الاستاذ ماهر هو المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة J-Technology، حيث يقود النمو الاستراتيجي للمنظمة، ويطور شراكات رئيسية، ويشرف على فريق عمل موهوب وشغوف. بخبرة تزيد عن عقدين في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، أثبت نفسه كقائد ذو رؤية ثاقبة يمزج بين الخبرة التسويقية والابتكار التكنولوجي.

رجل أعمال مصري عصامي، بدأ الاستاذ ماهر مسيرته المهنية كرجل مبيعات في وكالة تسويق صغيرة قبل أن يتدرج في مناصب قيادية عليا. من عام ١٩٩٥ إلى عام ١٩٩٨، شغل منصب مدير العلامة التجارية في شركة العوجان للصناعات في المملكة العربية السعودية، حيث لعب دورًا أساسيًا في توسيع وترسيخ مكانة العلامات التجارية الرئيسية. ثم انتقل إلى الكويت للانضمام إلى مستشفى المواساة الجديد كمدير للتسويق من عام ١٩٩٨ إلى عام ٢٠٠٢، حيث عزز حضور المستشفى في السوق من خلال مبادرات استراتيجية في قطاع الرعاية الصحية. بين عامي ٢٠٠٢ و٢٠٠٩، عُيّن مديرًا للتسويق في قناة رسالة في الكويت، حيث ساهم في تشكيل هوية القناة التجارية وجذب جمهورها. خلال هذه الفترة، شملت مسؤولياته التسويق بين الشركات (B2C) والشركات (B2B)، وتحديد موقع المنتج، وتوليد الطلب، وبناء العلامة التجارية وإعادة تحديد موضعها ، وتمكين المبيعات، والتحسينات التنظيمية، مما جعله قائدًا وصوتًا للتغيير الإيجابي.

في عام ٢٠٠٩، عاد الاستاذ ماهر إلى مصر لتأسيس الشركة المصرية السعودية للإعلان، قبل أن يؤسس شركة J-Technology، وهي شركة متخصصة في تحقيق التميز في السوق من خلال دمج تكنولوجيا المعلومات والمنصات الإلكترونية والحلول الرقمية المبتكرة. ترتكز فلسفته القيادية على مبدأين رئيسيين: "إيجاد الفرص حيث لا يبحث عنها أحد"، و"عدم الاعتماد كليًا على ما يعتقد المرء أنه يعرفه بالفعل". تعكس هذه الفلسفة التزامه بممارسات التسويق المرنة  والاستفادة من تكنولوجيا التسويق لتحقيق نمو مستدام.

طوال مسيرته المهنية، جمع السيد ماهر بين الإنجازات العملية في مجال الأعمال والتفاني في التعلم المستمر. حيث حصل على ماجستير إدارة أعمال، وشهادة في إدارة السوق من جامعة نيومان في الكويت، وشهادة في مهارات الإدارة الحديثة من شركة الخليج للابتكار. كما حظيت مساهماته بالتقدير في المحافل العلمية والمهنية، بما في ذلك تكريم فخري من جامعة الكويت عام ٢٠٠٥.

واليوم، يواصل الاستاذ ماهر تسخير رؤيته وتفانيه وخبرته في قيادة الابتكار، وتمكين فرق العمل، وخلق قيمة طويلة الأجل في تقاطع التسويق والتكنولوجيا. 

النجاح يأتي بالجهد والمثابرة والتفاني. بدأت قصة الدكتور سامر المهنية عندما بدأ دراسته في كلية الطب، وكأي طالب يحصل على درجات عالية في المدرسة، أراد أن يكون طبيبًا رائعًا بمهمة إحداث فرق في الطب، ولكن سرعان ما بدأت أحلامه تتلاشى مع كل عام قضاه في كلية الطب. لقد شعر أن هناك خطأ ما، ليس في الطريقة التي نمارس بها الطب، ولكن في الطريقة التي ندير بها العمل. يجب إدارة الطب، مثل جميع المهن، بالطريقة الصحيحة، وإلا فلن نحقق النتائج المطلوبة. لذلك في عامه الرابع، بدأ دراسة ما يعتقد أنه يمكن أن يحدث فرقًا في العملية. درس علوم الكمبيوتر والبرمجة والتسويق وتطوير الأعمال وإدارة المشاريع والعديد من المواد الأخرى التي يمكن أن تحدث فرقًا. لم يكن يعرف بالضبط كيف يمكن أن يساعد هذا، لكنه كان متأكدًا من أن المعرفة ستكون مفيدة دائمًا. بحلول عام تخرجه، كان بالفعل محاضرًا في IBM وRITI، حيث يلقي محاضرات في مواضيع مختلفة، ولكنه ركز بشكل أساسي على البرمجة وإدارة المشاريع والتسويق. خلال سنواته الأولى في مسيرته المهنية، وإلى جانب ممارسته الطب كطبيب عام في مستشفيات مختلفة، كان قد بدأ بالفعل أول مكتب أعمال له في مجال الاستشارات التسويقية والتجارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني، بالإضافة إلى إلقاء المحاضرات في العديد من المعاهد والجامعات.

كان الهدف من كل ذلك هو اكتساب رؤى كافية حول إجراءات المستشفيات، واكتساب خبرة في الإدارة والتسويق، ونقل المعرفة وصقل العقول.

بعد 15 عامًا من الخبرة في مجالات متعددة، ومع دراسته لماجستير إدارة الأعمال، قرر اتخاذ الخطوة الكبيرة التي لطالما رغب بها، وهي تحويل أعماله والتركيز على تحسين تجربة المريض في قطاع الرعاية الصحية. بفضل المعرفة التي اكتسبها على مر السنين، وخبرته كطبيب، عملنا مع العديد من المستشفيات لتقديم التحسينات اللازمة لتجربة المريض. وبفضل شعارات العمل التي تقول "التميز في خدمة المرضى" و"عامل مريضك كعميل"، تمكنا من تقديم إجراءات أفضل في خدمات المرضى في العديد من المستشفيات. تُعتبر هذه المستشفيات الآن الأولى عالميًا في تقديم أفضل تجربة للمريض.

لدينا الآن خبرة تزيد عن سبع سنوات في تحسين إجراءات المستشفيات، ونوفر أيضًا العديد من الأدوات والبرامج التي تُحدث فرقًا إيجابيًا. وهو يُركز الآن على توسيع نطاق خبرته مع جميع مُقدمي الرعاية الصحية من خلال أدوات وبرامج تدريبية مُتنوعة.